Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Désunion.
Sur un même lit,
Suintant le froid et l'ennui,
Deux corps étendus, silencieux,
L'esprit vague, le regard absent,
Le cœur vide
Sauf d'amertume et de solitude
Tels deux étrangers,
Séparés par le fossé des ans,
Creusé si profond
Par tant de déboires
Et de moments de désespoir
Qui ont brisé au fil d'acides et amers mots
Le mince fil d'un amour
Qui fut passion et n'est plus
Ĺes éloignant à jamais.
على سرير ينز بالبرودة و الدجر
يتمدد جسدان يلفهما الصمت
تاه منهما الفكر و انشده النظر
و القلب فارغ إلا من المرارة و الوحدانية.
غريبان كانا
بينهما استبان شرخ السنين
غائرا، عميقا
عبر العديد من من الانكسارات
و لحظات اليأس الطويلة
و عبر رشقات قاطعة و كلمات مرة
كسرت بصيص الحب الخافت الذي لم يعد جارفا كما كان
و باعدت بينهما إلى الأبد.
الشاعرة شامة عمي
الترجمة للشاعر عبدالله فراجي.
القصيدة الثانية .
Le temple du silence
Dans le temple du silence
Se perdent la voix, la raison et le sens,
Se creusent profondes les distances ;
Brumeuses s'allongent les nuits
Drapées d'incertitude, D'isolement et d'ennui.
Dans le temple du silence
Languissantes passent les heures,
Emoussant les instants de bonheur,
Arrachant une à une à la vie ses plus belles pages
Qu'emporte le vent de l'oubli et Sème sur d'inconnus rivages.
Entre les méandres du silence
S'installe le froid, grandit l'absence,
S'érigent en mur le doute, la peur et l'indifférence,
Ces monstres au visage impassible, au regard éteint
Qui tourmentent l'âme comme un cruel destin.
في معبد الصمت
في معبد الصمت
يضيع الصوت و العقل و المعنى
تغور و تتسع المسافات
الليالي عتمة تمتد
يدثرها وشاح من الشك
و الوحدة و الدجر.
في معبد الصمت
واهنة تمر الساعات
تمحو ببطء أويقات الحبور
تقتلع من دفاتر الحياة أجمل الصفحات
تسافر بها رياح النسيان
لتنثرها فوق الغريب من الشطآن.
بين انعراجات الصمت
يزحف الجليد و الغياب يكبر
يعلو جدار الشك
و الخوف و اللامبالات
هذه الوحوش،الباردات الحس،
المطفأة النظرة،
المعذبة للروح كالقدر.
الشاعرة شامة عمي
الترجمة للشاعر مصطفى اشليح و الأستاذ علال فري.
Assez de place pour toutes présence
Ce soir là, aucune envie d'être triste.
Je te fais une offrande.
Ce qui me reste de ma vie et de mes rêves.
Et toutes mes anciennes lettres.
J ai besoin d une renaissance .
Et Non d une mort certaine.
Afin de sentir ton parfum
Qui dessinera les émanations de ton absence.
Et qui annonce l élégance de ta présence.
L absence se fait présence.
Un état qui ressemble au Mercure.
De par la couleur et la forme
Des échecs en désordre
Qui divise la vie entre le noir et le blanc
Une vie entre les morceaux de ce jeu
La présence et l absence
Comme des ombres sans vie
Sans expressions
Peut on espérer assez de place
Pour une présence sans absence.
قصيدة مترجمة من العربية الى الفرنسية من ديوان الشاعرة بنعدادة اسماء
عنوان القصيدة : متسع الحضور
Narcissisme !
En ces temps
Où le narcissisme étend
Son triste voile
Que de pervers
Se dévoilent !
Narcisse à vêtu
Ses plus beaux atours
Et aux plus fragiles
Il joue de mauvais tours !
Il se pavane
Par-ci, par-là
Séduisant ainsi
De piètres appâts
Qu'il rencontre sur sa route
Et les conduit pas à pas
Vers la déroute
Un jour,
Ne trouvant plus de tremplin
Ensemble
Ils plongeront
Dans leur triste fin
Gardons nos pieds sur terre
Car la vie est si éphémère.
Khatiba Moundib
ياعيونَ العالمِ لا تَستَغربِي
هَذا حُسنُ و جمالُ المغربِ
حباها الله مِن كلِّ مَشْرَبِ
هي المأوَى و كلِّ المَطْلَبِ
جبالها، غاباتها دَواءُُ للِتَّعَبِ
واحاتها تُنْسِيكَ عَن الصَّخَبِ
أشجارُ نخيلها تُهدِيكَ أَحلَى الرُّطَبِ
بَاسِقَاتٍ تَتَرَامَى أَغصانُهَا كَالهُد بِ
مياهُها العذبةُ تَنْسَابُ بينَ العُشْبِ
تتراقَصُ كاللَّئالئِ و تَسْرِي بِلا تَعَبِ
شواطئها ، بحارها قِبْلَةُ كُلِّ مُعْجَبِ
تُسافرُ فوق أمواجها كَالفَرَاشِ يَا لَلْعَجَبِ
حَبَّاتُ رِمَالِهَا مِتْلَ الذَّهَبِ
كُثْبَانُُ نَاعِمَةُُ بِلَوْنٍ مُذَهَّبِ
صَحراؤُها الممتدةُ كالحريرِ المُنْسَكِبِ
جَذابَةُُ لِلعُيُونِ و الأَلبَابِ بِلا مُنْجَذِبِ
يَامنارةَ راحةِ كلَّ العَجَمِ و العَربِ
أَحميكِ بالروح و الجسدِ حَدَّ الهُدُبِ
أرضُ الملوكِ من أهلِ النَّبِي
مِن بَيتِ الحسَبِ و النسَبِ
جُودُكِ كجُودِ السُّحُبِ
مِعطاءةُُ قبلَ الطَلَبِ
تاريخكِ وَضَّاءُُ على مَرَّ الحِقَبِ
تَرْوِيهِ كُتُبُ التاريخ و الأدبِ
مَرَاتِبُكِ تَعْلُو بَينَ الاَوطَانِ و الرُّتَبِ
مُنِحْتِ أسمىَ الأَلقابِ أَبِيَّةَ اللَّقَبِ
شُعَاعُ نوركِ فاقَ كلَّ الشُّهُبِ
حَفظكِ الله و سَتركِ بِالحُجُبِ
فيا عيونَ العالَمِ لاَ تستعْجِبِي
ويا قلوبَ العالم اقْتربِي
بلادُ المغربِ بلادُ العِزَّ و الحَسَبِ
شمسُكِ بإِذْنِ الله لنْ تَغِبِ
أرضكِ أَرضُ العطاءِ و الخِصْبِ
أرضكِ أزكى و أغنْى التُّرَبِ
رجالكِ ، نسَاوُكِ ، شَبابُكِ .. وكل صَبِي
الكُّل يهْتِفُ : أَحميكِ ولَوْ زَحْفاً على الرُّكَبِ
يا بلادي ، يا جَوهرةَ أقصى الغرْبِ
يا فَخْرَ أجدادي مِن المشرق حتى المغربِ
كيفَ البُعادُ عنكِ يا نَبْضَ قلبِي
و يا دَمِي و رُوحي و طِيبِي
جمالُ المغربِ أيْقَظَ قَلَمي الرَّحْبِ
و قصائدي أبْدَعَتْ في الكُتُبِ.
بقلم : ماجدة التدلاوي
خلف الأستار عيونكم
كيف تعلمون
وأنتم داخل شرنقة
نُسجت من العصور
وحولها المرايا
وهي لا تعكس الخبايا
فعشقتم وجوهكم
والنوافذ تكسر الشعاع
وترى الغواني
مفرق الشّعَرْ
ويخفي الشيطان
لهيب الأنفاس..
كيف أفتح أبوابا
لا توجد..؟
وغلالة صنعت
من متاهات
يتردد فيها الصدى
بكلام قد يُهمس
فيعود وبأعينكم
نشوة لا تتغير..!
يتوقف الزمان بينكم
والأصابع تشهد
فتتجمد الليالي
وتعجز الأيدي
عن مسح الضباب..
صَغُرت دنياكم
فكيف أمددها
وأمدكم بالشعاع
ليمزق الأستار
لنرى عالما تكسرت
فيه المرايا
وسافر النور يحكي
آلاف الحكايا
عن شرنقة من زجاج
لو الجفون تُرفع
سترى الأوهام والأحلام
أقول لكم مزقوا الأستار
وخلف سِحْرِية من الأعين
لا تختفي الأسرار
أنتم بين الأنام
نقط حروف
بالمهارة تُدركْ
استم من بنى حدائق
لأنثى تذكارا
ولا من رثاها بشاهق المعمار
مِن أي كوة تبصرون
وحولكم الأبواب
كيف أُعَلّمُكم قوانين الإبصار
وأحلامكم توقفت
بِأَسِرّة خلف الأستار..؟
لطيفة الغراس في 03/07/ 2023
بِالدُّرِّ مُتّٓشِحٌ، بِآسٍ أٓزْهٓرٓا
هذا الرباط حٓمى الحِمى فتصدّٓرا
بٓيْنٓ الْوٓرٓى، أٓمْجادُ إِرْثٍ خٓلّٓدٓتْ
تاريخٓ أٓرْضٍ، فاحٓ مِسْكا أٓعْطٓرا
حٓسّانُ لاحٓ، مُرابِطا أسْوارٓهُ
أٓسٓدٌ، أٓقامٓ عٓرينٓهُ وٓاسْتٓنْفٓرا
لِعٓجائِبِ الْمٓنْصورِ أٓضْحى جامِعا
أٓسْرارٓ صُنْعٍ، باِلمٓعالي بٓشّٓرٓا
في رٓبْعِهِ، الْأٓوْدايٓةُ الفُضْلى حٓلٓتْ
حاكٓتْ نٓضارٓتُهُا رٓبيعا أٓخْضٓرا
بٓيْنٓ الجِنانِ، تٓبٓرّٓجٓتْ مُخْتالٓةً
تٓسْتٓعْجِلُ الرّٓقْراقٓ حٓتّٓى يُبْصِرا
فٓانْسابٓ يُغْري لُجّٓهُ، مُسْتٓوْقِفا
مٓنْ هامٓ في أٓطْرافِهِ وٓتٓبٓحّٓرا
بٓيْنٓ الضِّفافِ شٓكى تٓباريحٓ الْهوى
وٓأٓفاضٓ في ذٓرْفِ الدُّموعِ تٓحٓسُّرا
في كُلِّ رُكْنٍ لٓوْحٓةٌ وحكايةٌ
أٓطْرافُها، تٓاريخُ فٓضْلٍ عٓمّٓرا
أٓبْوابُها مٓفْتوحٓةٌ لِرِجالِها
مٓنْ شٓيّٓدُوا أُسّٓ الْعُلا وٓالْأٓقْصُرا
زانٓتْ حٓناياها نُقوشٌ، عانٓقٓتْ
فٓنّٓ الخُلودِ، إذا تٓحٓدّٓى الأٓعْصُرا
مِنْ عِطْرِ أٓنْدٓلُسٍ، تٓخٓضّٓبٓ رٓوْضُها
وامْتٓدّٓتِ الآثارُ حٓتّٓى قٓيْصٓرا
في شالٓة، التاريخُ مٓدّٓ جُسورٓهُ
يٓتْلُو حِكاياتٍ خٓلٓتْ، وجواهرا
ماضٍ على رٓسْمِ التّٓفٓرُّدِ عازِمٌ
في حاضِرٍ، للمٓكْرُماتِ تٓجٓذّٓرا
تُحٓفُ المُلوكِ كنوزُ عِزٍّ، وٓطّٓنٓتْ
مٓجْدا، تٓأٓصّٓلٓ في البِلادِ مُكٓبِّرا
ذا مٓتْحٓفٌ للسادسِ اسْتٓخْذى حِجًى
هُوٓ لٓوْحٓةٌ مِنْ وٓحْيِ حُرٍّ أٓسْمٓرٓا
والبرْجُ في عٓلْيائِهِ مُتٓطٓلِّعٌ
لِغدٍ، بٓشائرُه تٓعالٓتْ مٓنْظٓرا
عِقْدٌ فٓريدٌ مِنْ جٓواهِرِ مٓغْرِبٍ
خٓيْراتُهُ كُثْرٌ، تُضاهي أٓبْحُرا
سُكْناكٓ قلْبي، يا رِباط مٓكارمي
تٓفْديكٓ روحي، لٓوْ سٓلامٌ أٓدْبٓرا
يا مٓوْطنٓ الْعِزِّ التّٓليدِ، مٓلٓكْتٓني
أٓبٓدٓ الزمانِ، تٓعِشْ عزيزا أٓكْبٓرا
عائشة الطاهري
خَلِيلٍي ٱلْيَوْمَ أَوْحَى لِي مَشِيبِي
كَلَامًا صَاغَ مِنْ هَدْيٍ عجيبِ
بِحَرْفٍ زَاعِمًا عِظَةً وَنُصْحًا
وَحَكْيٍ حَاكَ مِنْ قَوْلٍ غَرِيبِ
نُفُوسُ ٱلنَّاسِ مَعْدِنُهَا غَرِيبُ
يَحَارُ لِأَمْرِهَا عَقْلُ ٱللَّبِيبِ
فَلَا تَرْجُو رِضَى زَيْدٍ وَعَمْرٍ
وَلَا تَرْجُو سِوَى صَمَدٍ رَقِيبِ
وَكُنْ دَوْمًا بِقِلَّتِهِمْ قَنُوعًا
عَدِمْتَ ٱلْخَيْرَ فِي حَمَلٍ وَذِيبِ
وَقِلَّتُهُمْ وَكَثْرَتُهُمْ سَوَاءٌ
وَكَثْرَتُهُمْ كَمَا ٱلْمَرْجٍ ٱلْجَذِيبِ
وَأَتْبَعَ قَوْلَهُ شَيْبِي مُضِيفًا
بِهِمْسٍ مِنْ صَدَى لَحْنٍ كَئِيبِ
وَإِنْ طَابَتْ لَكَ ٱلدُّنْيَا وَجَاءَتْ
تَجُودُ كَرَوْضَةِ ٱلْمَرْجِ الْخَصِيبِ
بِمَالٍ أَوْ بِجَاهٍ أَوْ هَنَاءٍ
بِفَضْلِ ٱلْوَاهِبِ ٱلْمُغْنِي ٱلْمُجِيبِ
تَرَي ٱلْحُسَّادَ قَدْ شَاطُوا بِغَيْظٍ
وَنَارٍ مِنْ لَظَى حِقْدٍ لَهِيبِ
وزادَ مَشِيبِيَ ٱلْمَهْمُومُ قَوْلًا
وَنُصْحًا شَابَهُ صَوْتُ ٱلنَّحِيبِ
إِذَا سَاقَتْ لَكَ ٱلدُّنْيَا كُمَيْتَا
عَظِيمَ ٱلْقَدْرِ فِي جَمْعٍ مَهِيبٍ
وَمِنْ خُيَلَاءَ طِبْتَ تَجِدْهُ ظَهْرًا
وَمَرْكِبَ عِزِّكَ ٱلْفَخْمِ ٱلْقَشِيبِ
تَذَكَّرْ مِنْ عَلَى عِزٍ مُنِيفٍ
نُزُولُكَ مِنْكَ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبِ
فَيَنْكَشِفُ ٱلْقِنَاعُ وَكُلُّ زَيْفٍ
وَخُبْثُ نِفَاقِ خِلٍّ أَوْ حَبِيبِ
وَيْنْكَشِفُ ٱلْخِدَاعُ يَصِيرُ فَظًّا
وَيُفْضَحُ وَجْهُ خَدَّاعٍ مُرِيبِ
وَتَهْجُرُ بَيْتَكَ ٱلْغِرْبَانُ كَانَتْ
حَمَامًا صَارَ يَصْدَحُ بِٱلنَّعِيبِ
وَلَا تَعْجَبْ لِبَطْنِ كُنْتَ دَوْمًا
تُسَمِنُهَا بِقَمْحٍ أَوْ جَنِيبِ
تَعِجُّ تَجَشُؤًا قَوْلًا وَفِعْلًا
وَتَسْفَهُ بِٱلْقَبِيحِ وَبِٱلْمَعِيبِ
فَقُلْتُ أَيَا مَشِيبًا قَدْ أَتَانِي
بِنُصْحٍ زَادَ هَمِّي وَاغْتِرَابِي
وَحَرْفٍ قُدَّ مِنْ أَلَمٍ وَمَاضٍ
وَمِنْ وَجَعٍ أَرَى يُعْيِي طَبِيبِي
سَئِمْتُ أَغُوصُ فِي زَبَدٍ وَطِينٍ
وَشَمْسِي قَدْ هَوَتْ تَرْجُو مَغِيبِي
و قد تفاعل الشاعر القدير إدريس زايدي مع هذه القصيدة بهذه الأبيات الجميلة
هُوَ ٱلْإِنْسَانُ قَيَّدَهُ ٱلْعَمَاءُ
وَلَمْ يُدْرِكْ بِأَنَّ لَهُ ٱلْفَنَاءُ
فَيَخْبِطُ فِي ٱلْحَيَاةِ بِدُونِ فِعْلٍ
وَيَعْقِلُهُ ٱلهَوَى حَيْثُ ٱلْهَبَاءُ
وَخَيْرُ ٱلنَّاسِ صَحْبٌ مِنْهُ أُنْسٌ
وَمِنْهُ ٱلنُّصْحُ يَنْسُجُهُ ٱلضِّيَاءُ
هَنِيئًا قَدْ جُبِلْتَ بِمَاءِ صِدْقٍ
إِمَامِي ٱلنَّشْرِ طِينَتُكَ ٱلصَّفَاءُ
محمد الإمامي
ظننت أنني حين كتبت
لم أكتب شيئا...
لم أكتب على ذاك البياض
برغم أنني واثقة أني قد كتبت..
القيت من موقعي نظرة
فإذا الهلوسات التي أفزعت صبري
وأججت الزفرات في صدري
وحركت الأقلام بين أناملي
لم تكن سوى ومضة تسري..
في الظلال الهاربة
من صخب الوجود
من قهر العهود
من الكهف السحيق
من خداع المرايا والبريق...
لم أكتب شيئا على ذاك البياض
ولكنني كنت واثقة أنني كتبت
كتبت كل الأحلام
وكل الحكايات والأوهام
وكل التفاصيل في مسار الأيام
كنت أصغي لمناديل الفرح
تلوح في ألوان البياض
والزرقة والخيال..
في نفسي الهائمةِ
بسبر أغوار الجمال...
كانت كل الأوراق الخضراء
تحمي الفراشات
من حر القيظ اللافح
ومن كل أشكال الفناء
وتنعش اللحظات الغارقةَ في الملل
وتبعث في الغد آيات الأمل...
كتبت كل ذاك على البياض
كيف اختفى؟ كيف انمحى؟
كيف لا أستطيع رؤيته؟
لا أحد يراه..
حتى تحت المجهر لا يظهر..
هل كان قطعة ملح
ذابت في صخب الموج؟
أم كان مكعب سكر
لم يحتمل حر البخار فتبخر؟
أم كان قطرة ماء جفت
قبل أن أرسم شكلها وألوانها البلورية؟
هل كان حبرا لم يلامس الورق؟...
ولكنني واثقة أنني كنت هناك وكتبت..
و أنني أيضا قد رسمت...
رسمت لوحة ..
كنت واثقة أنني قد رسمت..
رسمت دوائر في بركة..
وأصوات أطفال في جوقة...
ورسمت زهرة الأوركيديا
على جنبات الأنهار..
ورسمت عزفا على الأوتار..
وألوان الصيف..
والسنابلَ قبل الاصفرار..
ورسمت رغيف الكرامة
ومسارا آمنا للأحرار
وكانت الريشة تنفلت
لتنقش على الطرقات
حكايات شهريار
وعبَرات المنهكين
المختفين خلف الأسوار..
ولهيب الحروب
والحطام المبثوث
في دوي الانفجار...
وكنت أستعيد الألوان
لأرسم للجمال أسطورة
وأخط للحب قداسة وصورة
وحين ألقيت من موقعي نظرة،
فإذا اللوحة خربشات بيضاء
وكأنني ما رسمت..
ولكنني واثقة أنني
كنت هناك ورسمت..
فاطمة الخمليشي .يناير 2025
غزة ْ ..
وأنت ِ تغنين ْ ..
راحت ْ تغني لغنائك ِ أرزة ُ لبنان ْ
وأحفاد ُ الفاتنة ِ "بلقيس ْ "
وتغني بغداد ُ المنكسرة ُ القلب ْ
يغني رهبان ٌ ويغني من ْ سلكوا الدرب ْ
يغني أبناء ُ وأحفاد ُ الثائر ِ" ما نديللا"
لا عبو الكرة ِ ..
الجمهور ُ الذي يشجعهم ْ
مغنو " الرالي " ..
طلاّب ُ الجامعات ِ في العالم ْ
العازفون َ في صالات ِ الموسيقى
حاصدو حقول ِ الحنطة ِ وحقول ِ الشوفان ْ
تغني لغنائك ِ قرى ً تحتضن ُ الأنهارَ
وتغفو بين َظلال ِ الوديان ْ
يغني ثوارك ِ ..
بأصوات ٍ كهزيم ِ الرعد ِ
كعاصفة ٍ غضبى..
كسنابل َ ترفع ُ أيديها في وجه ِ الريح ْ كالأزهار ُ المحروقة..
كأقواس ِ قزح ْ..
وهي تتعامد ُ فوق َ زبد َ الماء ْ
تتعامد ُ فوق َ شعيرات ِ السنبل ِ
وتلون ُ جباه ْ العمال ِ النجباء ْ
تتعامد ُ فوق َ البارودات ِ وأيدي الثوار ِ الشجعان ْ
ما اعذبه ُ صوتك ِ غزة َ حين َ تغنين ْ
وأنت ِ تحاولين َ حماية َ أطفالك ِ
من ْ محرقة ِ النار ْ
أن ْ تحمي حقول َ الحنطة ِ بغنائك ِ
وتحمي الازهار ْ ..
وأن ْ يكون َ لك ِ بيت ٌ تدخله ُ الريح ُ
وتكون َ لك ِ حصتك ِ من ْ الضوء ِ
ومن ْ ثمر ِ البستان ْ
فغني يا غزة َ ..
غني ولا تبكي
حتى ينهد َ السجن ُ
وحتى ينهزم َ السجان ْ .
عيسى حسن الياسري من كتاب تسعة عشر نشيدا لضفائر غزة
لا دهشة اليوم
وقد لفنا الخوف
وغاب عنا وعنهم
جبروت الرجال
سمعت من يقول:
البحر للرجال
والبحر يرانا حبة رمل
وهو يغرق الأساطيل
وكان أمير البحر
بمقود من خشب
وقبضة من حديد..
أنت أيها الإنسان
ريشة قش بالعباب
ويوما كنت لا ترهب
لهيب التنين
وحولك لا نهائية الفضاء
وكنت بين الوطيس والماء
فلم اليوم تلبس الحرير
وحولك ترفع الرموش
وبالخدود أحمر الشفاه
ويوما كان من حملوا
السيوف والدروع
اليوم أصبح المقود
من حديد واليد رطبة
تلف بالحرير
تذكرتُ ثغورا بالأمس
حمتها النصال
بوزن من أثقال الحديد
ما هابوا عاتية الزبد
ولا الرماح ولا السيوف
يا ليت لو تلوّن الخضم
بدماء الشجعان
ولا تحولت الخدور للرجال
ذات يوم كان الإسكندر
وكان سليمان وقسطنطين
وكانت النار من أنفاس
الأبطال
والجبروت من الدماء
وقهر الطوفان
واليوم ساد العقم
والعاقر لا تلد الأشبال
نحن في الكون حصيات
تدور ولا تعود مع الإعصار
فيا أيها الشرق قد
بدأ نجم الغرب يميل
فلِمَ بَعد عنك الشروق
أجَدْتَ لعبة الصمت
وترقص على الأجداث
تفرح بالطبل والمزمار
وحولك الموت يدور
بحث زمجرة الأسود
وكلت سواعد
كانت ترمي النبال
واليوم نرى تصافح
الذئاب والكلاب
فوا عجبا لفوارس غابت
وكأنها لم تعبر الأزمان.
فمن سيوقظ نخوة الرجال؟
لطيفة السليماني الغراس
Une autre forme d amour
Je voudrai vous parler,
D une autre forme d amour
Aimer autrement
Aimer simplement.
Sans mots et sans attouchements
Avec un bel sourire, que tu renvoies
A tous ceux qui croient en toi.
Créant une osmose,
Entre | ardeur et la joie.
Dont le souvenir est éternel
Créant des liens perpétuels.
Une action claire et noble.
Qui te fait flotter et te donne des ailes.
Je voudrais vous parler,
Du plus précieux que l or.
Le meilleur amour...
Celui de donner...
Sans attendre de retour
Sensation inouïe.
Cadeau exquis.
Lumière à la fenêtre de I âme.
Une forme d amour céleste
Croisant le divin.
Aimer autrement...Aimer simplement
Un réel bonheur.
Aucune récompense attendue
Sauf celle dévincer I ennui.
D effacer toutes les douleurs
De dessiner les plus belles couleurs
أَبْدَى اُلْخَرِيفُ نِزَالَ اُلْعُرْيِ إِذْ عَبَرُوا وَأَنْكَرَ اُلطَّيْرَ لَمَّـــا خَانَــــهُ اُلشَّجَــــرُ أُسَائِلُ اُلشَّجَرَ اُلْمَنْتُـــــوفَ مِنْ وَرَقٍ هَلْ فِي جُذُورِ اُلثَّرَى دَارٌ وَمُنْتَظَــــرُ لِكُلِّ فَصْلٍ وَهَبْـــتَ اُلرُّوحَ مُلْتَحِفـــاً لِلْمُزْنِ تَهْمِسُ إِنِّي عَـــارٍ فَأَتَّـــــــزِرُ فَاُذْهَبْ إِلَى حَيْثُ كَانَ اُلزَّهْرُ يَجْمَعُنَا وَاُدْخُلْ رَبِيعاً إِذَا اُلْأَزْهَارُ تَنْتَشِــــــرُ إِنَّ اُلْفُصُــــولَ لَهَا بَــــيْتٌ تُغَازِلُــــهُ مِثْلَ اُلْخَرِيفِ إِذَا اُلْأَشْجَـــارُ تَعْتَــــذِرُ يَغْتَالُ مَا اُصْفَرَّ مِنْ أَوْرَاقِهَا هُجُداً يَمْحُو لِعَيْنٍ لَهَا بَيْنَ اُلرُّبَى نَظَــــــرُ كَمْ هَاجَنِي كُلُّ غُصْنٍ حِينَ وَدَّعَـــهُ طَيْرٌ رَمَى عَاشِقَ اُلتَّغْرِيدِ إِذْ غَدَرُوا قَدْ كَانَ يَأْلَفُنِي عِشْقُ اُلرُّبَى حُلُمـــاً حَتَّى نَثَرْتُ خَبَايَا اُلرُّوحِ أَعْتَــــصِرُ جَمَعْتُ مِنْ صُوَرِ اُلْأَضْلاَعِ مَوْعِدَهَا لَمَّا هَمَسْتُ لِأَهْلِ اُلْمَاءِ يَا مَطَــــــرُ إِنَّ اُلْخَرِيفَ بِعُمْرِ اُلْفَصْلِ يَفْصِلُـــهُ حَجُّ اُلْبَـرَايَا إِذَا اُلْأَوْزَارُ تَعْتَمِـــرُ بَابَانِ بَيْنَهُمَا يَحْتَالُ دَوْرَهُمَـــــا فَصْلُ اُلرَّوَابِي بِفَصْلٍ مَا بِــهِ كَدَرُ بَابُ اُلْغَمَامِ إِلَى اُلْآتِــــي لِعِلَّتِــــــهِ وَبَابُ مُنْسَكِبٍ يَشْكُو فَلاَ يَـــــــزِرُ إِنَّ اُلْفُصُولَ دَوَارُ اُلرَّجْعِ يُلْزِمُنَـــا نَدُورُ فِي اُلْأُفْقِ مِثْلَ اُلشَّمْسِ تَنْحَصِرُ تَلْوِي عَلَى قَمَرٍ هَيْهَاتَ تَلْحَقُــــــهُ وَسُنَّةُ اُللَّهِ تَعْلُو اُلْكَـــوْنَ تَقْتَــــــدِرُ يَأْتِي اُلْخَرِيفُ وَمَاءُ اُللَّهِ يَتْبَعُــــــهُ سُقْياً لِحَالِ اُلسَّوَاقِي فَيْؤُهَا أَثَـــرُ كَاُلطَّيْرِ أُدَاعِبُ رُشْدَ اُلرِّيحِ مِنْ هَيَجٍ أُلاَحِقُ اُلْخَيْلَ أَنَّى اُلرِّيحُ يَنْكَسِـــــرُ يَصْفَرُّ حَالٌ وَحِمْلُ اُلنَّايِ فِي قَصَبٍ مِنْهُ اُخْضِرَارُ لَحْـــنٍ هَـــزَّهُ اُلْوَتَرُ إِلَى اُلْخَرِيفِ أَقُصُّ اُلْحُلْمَ يَأْسِرُنِي لاَ تَتْرُكِ اُلشَّطَّ فِي اُلْأَشْجَارِ تَنْفَطِرُ لَوْنُ اُلْمَرَايَا خَرِيفٌ إِنْ جَحَدْتَ بِهِ فَاُللُّؤْمُ بَيْنَ مَرَايَا اُلرُّوحِ مُذَّكـــــرُ حَفِيفُ أَشْجَارِهِ بَيْتٌ وَلِي سَكَنٌ أَوْرَاقُهُ رَقْصَةٌ يَشْتَاقُهَا اُلْقَمَــرُ أَغْصَان رَاقِصَةٍ خَالَتْ بَشَاشَتَهَا تَذْوِي لِصَبٍّ شَجِيِّ اُلنَّبْرِ يَنْهَمِرُ يَأَتِي بِمُزْنِ رَبِيعِ اُلدَّمْعِ يُبْرِقُــهُ إِذَا رَمَى عَاشِقَ اُلْأَشْعَارِ يَزْدَهِرُ • إدريس زايدي
1
العودة للكتب ..
تشبه العودة للبيوت ..
دائماً هناكَ من سيفتحُ لكَ الباب ..
2
إن زرتَ البحرَ مراراً ..
ستكتبُ له قصيدة ..
وإن زرته لمرّة واحدة ..
فإنّكَ ستؤلفُ كتاباً ..
3
الضبابُ كثيفٌ الآن ..
حالمٌ مثلَ مغنية ٍغجرية ...
بخلخالين ِمن ضوء الشمس ..
وطعم العنب بعد العطش ..
حنونٌ مثل دفتر ِ مذكرّاتٍ لعابر ِسبيل ..
يبحثُ عن الحب والخبز والرمل ..
لقصته القصيرة عن المرآة ..
للفتاة من حيّ الزيتون ..
تبيع ُ الزعترَ اليابس والملحَ و التوت ..
فضيٌّ يتحدّثُ بأكثر من لغة ٍ..
وأنا لا أعرفُ ماالذي جعلني ..
أن أمشي اليومَ حافيةً ..
خلفَ رجلٍ يحملُ على ظهره ..
شاشاً أبيض وألف زهرة عبّاد الشمس ..
يداه خضروان ...
عيناه مثلَ موجةٍ ولبّ ثمرةٍ صيفيّة ..
جفناه مفتوحان ..
مثلَ جرحين سعيدين على عتبةِ بيتك..
نظراته تطيرُ نحو زرقة عيني امرأةٍ ..
تلتقطُ الكلماتَ من منقار شحرور ٍتائه ..
ثمَ تسقطُ مثلَ ضحكاتٍ ناعمة على الصخور ..
هكذا طيبة وشرسة مثلَ فأسٍ بيد فلاحةٍ ..
تزيحُ به عن كتفيها الترابيتين الأعشابَ المرّة ..
والألوان التي لا تحلم ولا تزرع ..
أتبعه ومن حينٍ لآخر ..
ألمسُ أصابع يدي ّ..
وأدعُ قدميّ تصنعُ طريقها بتؤدة ..
مثلَ ريشة ِرسام ٍعلى غيمةٍ في جسد حبيبته ..
مثلَ عازفةٍ تحبُ الشتاء َ..
لأنَّ الموسيقا كالمطر ..
تصلُ دونَ أن نعطيها العناوين ..
أو نُهديها حدوداً ..
وأجراساً ..
أوأقواساً للنصر ِ..
4
أسيرُ والضبابُ لاينتهي ..
مثلَ سربٍ من الشعراءِ والرعاة ...
وقوسُ قزحٍ لاينتهي ..
مثلَ كؤوسِ خزفٍ ..
الصيفُ تلوَ الصيف ..
ولم تتهشّم حولها اللمسة ..
ولم ينطفئ فيها الخمرُ ..
مثلَ أسماءٍ ظلت متقدة ..
بعدَ أن غادرَ المغنون الساحات ..
وأطفأ الجنرالُ الأصواتَ ..
وسحقَ الضوءَ وخبز الطيور تحت قدميه ..
الضبابُ يضيء ندباً في حنجرتي ..
ثم أفكاري تنهضُ صغيرة ...
مثلَ نجومٍ صغيرة ..
تسيرُ في الهواء الطلق ..
بلا قيدٍ أو ضجيج ٍ لأساورَ أو خواتم ..
من الفضةِ والتراب ..
ألهو معه ..
وأطعِمُ أغنيةً من صمتيَ الأبيض ..
أعطاني إياها عازفُ غيتار ..
تحت جسرٍ في باريس ..
بينما كنتُ أتحدّث له عن عشرة أشجار فلاومن .
عن تجارة البخور والتمر وآلة العود في بلاده ..
أغنيةٌ أمسكتُ بأصابعها ..
وأخذتها معي أينما ذهبتُ ..
وأينما أخذني كتابٌ من قلبي ..
إلى ألبوم ِصور ٍ منسي ..
إلى الحقل البعيد ..
إلى العيون التي ترى دونَ أن تحملَ قلماً ..
وتعرف كيفَ تشربُ الماءَ من النبعِ والكتب ..
إلى الغابة والخيول ..
والصمت يشتعل في خزانة ثيابي ..
إلى صرّة القمح ودمعٍ قديم لجدتي ..
إلى التنور ورائحة الحطب ...
هكذا ألهو دون أن ألتفت للسنابلِ أمامكَ ..
ولا للأسوار خلفي ..
ألهو بلا ذاكرة ..
لأسندَ بظهري عشباً أزرقَ يرنعش ..
صدّق الحديقة وجاءَ أول الليل ..
لأسندَفجراً يريدُ أن يعود َ إلى الصحراء ..
قبلَ أن يستيقظَ اسمي من النوم ..
قبلَ أن يضحكَ الخوفُ ..
وتُصدّقه الطفلةُ العائد ُة للتوّ من الرواية ..
لأسندَ بعيني أربعَ يماماتٍ ..
وقبلةٌ تيبست على ثوبٍ أخضر..
لتمرّ الريح ..
واسمكَ يطيرُ دونَ أن أنكسر ..
5
أحبكَ ...
ولا أملكُ شيئاً ..
سوى عنقود عنب ٍ..
سوى كتابٍ لم يُطبع بعد ...
Face aux heurtoirs de l absence
Mon cœur se sent nu et seul.
Toi seul l à rempli et le remplit.
L écho de ta l'empire se fait envahissant et présent.
Frappant avec force les pilliers de mon âme.
Mon étoile reste éveillée à espérer la vue de ton spectre.
F LOTTANT au dessus des mirages.
LES sons intemporels m arrivent Défiant les vents et dansant avec les nuages.
A travers des mots et des tableaux ...à travers tous les mythes .
Au delà des Dômes et des couronnes.
Une nostalgie infinie d une douceur sans limites raconte notre histoire.
Un amour grand et limpide illuminé par nos pas.
Effaçant tous les méandres de l obscurité.
TOUTES les causes...toutes les plumes et toutes les rimes...
Toutes les brises ..les applaudissements et tous les détails et surtout tous les chants sont en moi provenant de toi.
Véritables câlins
Réels Échos
Malgré ton absence ....ta présence est diffusée par de belles lumières...
A travers les rires des enfants...à travers le retour du printemps et par l écho des ruissellements.
Te savoir sous terre n altère rien.
TU resteras vivant ds mon cœur....
Poeme traduit par Mme hazzaz sabah
ألَم بُكَاءُ الوَرْدِ للْوَرْد
كيف نُجْرَحُ ونُهْدَى في فَرَحْ؟!
الألم انْبِجَاسٌ اَمَامَ لَوْحَةِ الحَنِين
وَرِدَاءُ الرُّوحِ قَدْ رَشَحْ
الألم هُوَ الماثِلُ أمام الذَّاكِرَه
الوَاجِلُ أَمَامَ الفَرَحْ
الألَمُ دَفْقَةُ الصَّرْخَةِ الأُولَى
إيذانٌ بِالفَرَحْ
الألم رَجْعَةُ الخَطِيئَةِ الأُولَى
إذا الطِّينُ إلى الطِّينِ رَكَحْ
الألم مَجَازٌ يَرْتَدِي ثَوْبَ الحِدَادِ
وإِنْ باعَدَ وإن فَضَحَ
هو الجواب المؤجَّلُ لسؤال مُؤَجَّل
مَتَى وكَيْفَ وَهَلْ؟
الألم بَوْحُ أُمٍّ لِلرِّيحِ وَهِي تُشَيِّعُ طِفْلَهَا
أيْنَ الجِبَاهُ القَاصِفَه؟
الألم نُدَبُ الأرضِ
وهي خُيُولٌ وَاقِفَه
الألم بُكَاءُ القُرُنْفُلِ
عَلَى كَفٍّ نَازِفَه
الألَم انْطِفَاءُ وَمْضَةٍ في أقَاصِي الرُّوح
سَأُقِيمُ في الغِيابِ قَليلاً أو كثيراً
يقول المَنْفِيُّ أمَامَ جَلَالِ الحُب
الألَمُ بُكَاءُ الكَمَنْجَات
على أَوَّلِ بَيْتٍ في قَصِيدَه
الألم أملٌ تَعَرّى أمام ثُغُورِ الصَّبْرِ
وَرَعْشةُ الصَّبا على الوَتَرْ
رضوان طارق
على قارعة الغياب
أخطو حافية الفؤاد
إلا منك...
من أصداء ذكراك
تقرع في اركان النفس
كل الأبواب
تسامر نجمي الساهر
في انتظار طيفك
السابح في لجج السراب
ترتد على مسمعي
نغماتك الخالدات
في هبات الرياح
في رقصات السحاب
في كل الحروف واللوحات
في كل الاساطير
والتيجان والقباب
تخط الحنين
لصفو ايامنا
لتفاصيل حب
اضاء خطانا
في دروب الحلكة
في كل الاسباب
كل الأقلام والقوافي
كل الأنسام والهتاف
كل التفاصيل
كل المواويل
لها منك في وجودي
لمسة وصدى
و لها في الفؤاد
إليك انتساب
يا من توارى
عن ناظري
ولم يغترب
برغم البعاد
والتحاف التراب
الأستاذة فاطمة الخمليشي
تخاتل والوصايا تنوء بها
تنبو وكفافها جرفته السنون
فظة أخلفت ومطت قرونها
كخرق رثة يخشاها المنون
الريب ناغاها وجفونها كفاف
كفاف الجلد هجرته العيون
وأخوها الأعصل الكراديس
ذو الجلبة والخلبة مغبون
شمس ثرم الكلام، سروة
علي كأنا به خبل وجنون
وابن عمها يشقى لها،يشفي
في غليله هامان يحركه امون
كم لجين يزدهيني أنى أكون
وهو خرق وعير أضحى شنون
******
ياطوائف أندلس لله قولوا
أما صرم حبائلكم إلا مجون؟
لكم في الاصر اتقان نقض
محبورة به الجدران والمتون
مذ ذاك الزمان ما لكم عهد
الخلق بينكم قلبه محزون
حيارى سكارى بلا خمر بلا قمر
زبون مطعون يقذفه زبون
أباء المرازيح وما تلاها،لها
شره النفوس حجة وعربون
هنونون قراطيس خاويات
سناحيب شائخات محنبون
جعل في قاع وصف صفصف
أورد الدهر بهم، هم مزمنون
ما ترى فيهم قشيب أو جشيب
خشب لا تنصت وما لها عيون
نقاضو العهود خارقو الحدود
روضهم الجرابيع ابوهم ملعون
غضاريف يديرها ريح الهوى ابداما استوى فيها إلا الفتون
مستفعلن فاعلاتن فاعلون
فعلتهم انكرها الدهر والسنون
محمد بوحاشي
J'ai gommé ma mémoire
Aux méandres tatoués de traces noires,
J'ai abandonné des bribes de mon corps
Sur d'inconnus et lointains ports,
Mais j'ai gardé mes yeux
Où dorment de belles et insolites images,
Où défilent d'étranges et fascinants paysages,
J'ai pris mes sens, chargés d'enivrantes fragrances,
D'émotions et d'innocentes jouissances,
Couleur arc en ciel,
Goût de miel, de jasmin et de cannelle
Et j'ai vogué très loin
Sur cette surface infinie,
Profondément bleue,
Perpétuellement changeante,
Éternellement mouvante
Où tout s'efface et S'évanuit
Puis renaît pour étreindre à nouveau la vie.
Chama Ami de Meknès/Maroc.
Copyright © 2022 hamassates - Tous droits réservés.
المديرة و رئيسة التحرير : الشاعرة والكاتبة لطيفة الغراس